مجلة ماكو – السنة الرابعة، العدد الرابعة
في هذا العدد
01 ديسمبر, 2023كرسنا هذا العدد من «ماكو» للتصوير الفوتغرافي في العراق، التأسيسات الأولى للمهنة، والنزعة الفنية والتسجيلية، والكيفية التي خلصت فيها بعض التجارب الفنية في التصوير الفوتغرافي إلى تنمية رؤى وتقنيات اقتربت فيها أعمالهم من الفن التشكيلي ، بل وقدمت قيمة فنية جديدة للفنانين التشكيليين أنفسهم وساعدتهم في تطوير تشكيلاتهم البصرية. والحال إن اختيارنا لتكريس هذا العدد لا يعني أننا استطعنا تغطية هذا الجانب من الناحية التاريخية والفنية تماما، فهذا الحقل ظل ُيحسب على الحرفة على الرغم من أن إبداعات بعض المصورين تجاوزت ذلك إلى اندماج فني للقيم التسجيلية ورؤاهم ورموزهم المدعمة بالتقنية. إزاء ذلك فإن الدراسات في هذا الحقل ظلت فقيرة، سواء في المعلومات التاريخية لدخول هذه الحرفة الفنية في العراق ، أو في التجديدات التقنية لها ، أو في التجارب ذات القيم الفنية العالية. هذا العدد حاول أن يسد هذا النقص ، فتحدث عن تجربة ظلت مجهولة مسجلة باسم المصور عبد الكريم الذي أسس محترف ًا فني ًا بمستوى لا يقل عن تراث المصورين الأجانب من حيث جودة اللقطة الفوتغرافية وزاوية التوثيق للمشهد الحياتي في العراق. ولع ّل ألبومه المدهش الذي أصدرته شركة حسو اخوان يع ّد أول ألبوم مصور عن العراق صادر من مصور فوتوغرافي عراقي ولربما هو الأوحد بالنسبة للمصورين في فترة العشرينيات من القرن الماضي. إزاء ذلك ننشر هنا دراسة عن المصور مراد الداغستاني الذي فاز بالعديد من الجوائز الدولية ولم يحظ بتكريم عراقي يستحقه، هذا ما حدث للمصورين ناظم رمزي وجاسم الزبيدي حيث لا تقل مساهمتهما الإبداعية عن اقرانهم من الفنانين التشكيليين اللذين يتسيدون المشهد الإبداعي العراقي. إذن هذه محاولة أولى لتوثيق ابداع أساسي في مجمل الحياة الفنية والثقافية العراقية، نرجو أن تكون بادرة لخطة أوسع في البحث والتوثيق عن فنانينا المبدعين في مختلف الحقول .
جدول المحتويات
-
عبد الكريم المصور: اسم من البدايات الأول
صفحة 6 -
كامل الجادرجي.. مصوراً فوتغرافياً
صفحة 40 -
الفوغرافي مراد الداغستاني
صفحة 57 -
مراد الداغستاني
صفحة 88 -
ناظم رمزي: في عشق الأرض والناس
صفحة 104 -
تشكلات الصورة ولالاتها في فوتغرافي: الفنان ناظم رمزي
صفحة 126 -
الفوتوغرافي جاسم الزبيدي
صفحة 144 -
الكتاب: علي النجار – نريد وطننا
صفحة 192 -
معرض تميز الدولي الثاني للملصقات
صفحة 206