في هذا العدد

في هذا العدد من المجلة جهد استثنائي لتسليط الضوء على أحد وجوه الإبداع في التجربة الفنية العراقية، والتي لم يسلط الضوء عليها في ما تم نشره من كتب أو أدلة للمعارض التي أقيمت رغم أهميتها وامتداداتها التاريخية الطويلة، في بحث استقصائي للدكتور مكي عمران يأخذنا في رحلة مع تاريخ غني وعميق كمرجع إبداعي لما حاول به رواد الحداثة، ومسعاهم الدائب في تطوير هذه التجربة ضمن فضاء عالمي معاصر. كما يساهم كل من الدكتور نجم حيدر والناقد سهيل سامي نادر والناقد عبد الرحمن الطهمازي والناقدة مي مظفر في نصوص جانبية لطرح وجهات نظر مختلفة عن أعمال الرواد الثلاثة (فالنتينوس كارالمبوس وسعد شاكر وطارق إبراهيم). وفي تجربة جديدة، تحاول المعمارية تغريد هاشم علي تأكيد أهمية الإستديو كمكان وما يضمه من مواد ولقى ترسم صورة الفنان واهتماماته. كما يتضمن العدد شهادات شخصية لشنيار عبد الله، وليد القيسي ومعاذ الالوسي. إلى جانب الرواد الثلاثة، يكتب الدكتور القصاب عن تجربة الفنان مؤيد نعمة الذي جمع بين الرسم الكركيتري وبين تقنية الفخار، بما قدمه من إبداع في تصوير بعض الشخصيات المعروفة في العراق، إلى جانب نشر دفتره الفني المهم والمعنون «من ثقب الباب».